ظاهرة الفكر العربي الحداثي بين الجدل النقدي والحسّ الفطري
الكلمات المفتاحية:
الحداثة، فلسفة اللّغة، التّفكير التشاركي، الهوية، الحسّ الفطريالملخص
تعرّض مفهوم الحداثة إلى الكثير من السّجال والنقاش بين المفكرين والنقاد العرب، وقد تباينت واختلفت آرائهم ومواقفهم حول هذا المفهوم الّذي ما يزال حتّى هذه اللّحظة الرّاهنة يتعرّض لمزيد من الشّحن والتوسّع في مدلوله، وربّما يرجع ذلك إلى الموقع والوسط، وزاوية النّظر الّتي يتّخذها كلّ باحث أثناء تعامله مع تداعيات، ومخرجات الحداثة، حيث أنّ مواقف وآراء المفكرين العرب غالباً ما تأتي في شكل ردّ فعل مقاوم ضدّها، أو ضدّ تباطؤ العقل العربي في تمثّل واستيعاب منجزاتها، ويمكن حصر هذه المواقف ضمن تيارين اثنين: تيار عايش الحداثة ضمن منطقة الهوامش (خارج)، وتيار استطاع الولوج إلى بنيتها الداخلية وعايش الحداثة وتداعياتها كما عايشها الغربيون أنفسهم، فهل يمكننا التفكير، وربما الحكم والتّسليم بأنّ الحداثة العربية قد وصلت فعلًا إلى مرحلة الاحتراق والتلاشي؟ وما علاقة مخرجات الحداثة الغربية بما يحدث في مجال فلسفة اللّغة والتراث العربي؟
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.