استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع الهندسية
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، إدارة المشاريع الهندسية، التعلم الآلي، التحليلات المتكاملة، تقييم المخاطر، توفير التكاليف على نطاق واسع، الكفاءة في الوقت، استخدام الموارد، التعقيد، تكامل الذكاء الاصطناعيالملخص
يهدف هذا البحث إلى تحديد تفاعل تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في إدارة المشاريع الهندسية على التكلفة والوقت والمخاطر والموارد.
بالتركيز على بيانات الاستبيانات التي جُمعت من مديري المشاريع والمهندسين العاملين في الشركات الهندسة التي تُطبّق حاليًا أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز مهام مشاريع البناء، تكشف الدراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل التعلّم الآلي والتحليلات التنبؤية ومعالجة اللغات الطبيعية.
يؤثر تطبيق الذكاء الاصطناعي إيجابًا على أداء المشروع من خلال تقليل التكلفة ومشاكل الجدولة وتخصيص الموارد. مما يعني أنه على الرغم من وجود إمكانية لخفض التكاليف مستقبلًا، نظرًا لأن استخدام الذكاء الاصطناعي يتطلب خفض التكاليف طويلة الأجل في المستقبل، إلا أن التكاليف الأولية لتطبيق الذكاء الاصطناعي والتكاليف التي يتكبدها الموظفون في التدريب تُشكّل عقبة.
وكما هو مُبيّن في الدراسة، يتوافق تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي مع فوائد مثل تحسين التكلفة والتحكم في الوقت وإدارة المخاطر، مما يُحسّن موارد المشروع بشكل صحيح.
كما سلّطت الدراسة الضوء على استنتاجات تحليل الانحدار، التي أثبتت أن خفض التكاليف الناتج عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتعقيد المشروع لا يزالان العاملان الرئيسيان المُحددان للتكاليف.
بناءً على النتائج، تُقدّم التوصيات التالية لشركات الهندسة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع. أولًا وقبل كل شيء، ينبغي لشركات الهندسة تخصيص المزيد من الموارد لتدريب الكوادر البشرية التي ستعمل على تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل الشركة
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.