تقييم دور كبريتات الألمنيوم والبوتاسيوم (الشبّة) في تحسين خصائص الصباغة وثبات اللون للأقمشة الصوفية ومزائج القطن/الفسكوز
الكلمات المفتاحية:
دليل الصوف الأزرق، الحك الجاف والرطب، الدليل الرمادي، اختبار الضوء والغسيلالملخص
تعد الصباغة بالنباتات الطبيعية وسيلة مستدامة وصديقة للبيئة مقارنةً بالأصباغ الكيميائية التي تتسبب في تلوث البيئة وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة والمواد الكيميائية الضارة. يهدف هذا المشروع إلى دراسة إمكانية استخدام النباتات الطبيعية، مثل القرنفل وأوراق الزيتون والنيلة الزرقاء، في صباغة الأقمشة القطنية والصوفية كبديل مستدام وصديق للبيئة للأصباغ الكيميائية. تم في هذا البحث تقييم تأثير مادة كبريتات بوتاس الالمونيوم (الشبّ) كمثبت على ثبات اللون للأقمشة المصبوغة بمنتجات نباتية، بإجراء اختبارات التعرض للضوء، والغسيل، والحك الجاف والرطب. شملت التجربة ثلاث تقنيات رئيسية: الصباغة بدون مثبت، استخدام المثبت قبل الصباغة، واستخدام المثبت بعد الصباغة.
أظهرت النتائج أن نبات القرنفل وأوراق الزيتون سجلا نتائج ممتازة وثباتية عالية للضوء والغسيل والحك الجاف والرطب حيث أظهرت نتائج الثبات للضوء بعد تعرضها لأشعة الشمس 80 ساعة و100 ساعة بقراءات 7 و 8 في دليل الصوف الأزرق لقياس التغير في اللون في كل من القرنفل وأوراق الزيتون على التوالي، وما يعادل 4/5 و5 في الدليل الرمادي لقياس التغير في اللون في كل منهما على التوالي، أما مسحوق النيلة فلم يعطي نتائج ايجابية بقراءات ضعيفة تدنت الى 2/3 في الدليل الرمادي للتغير في اللون و 2 في دليل الصوف الأزرق القياسي وكانت النتائج متقاربة في اختبار الثبات للغسيل ، باستثناء النيلة الزرقاء التي سجلت نتائج في اختبار الغسيل أفضل من اختبار الضوء، في حين أن اختبار الحك الجاف سجل نتائج أفضل من الحك الرطب .
خلصت الدراسة الى أن الأصباغ الطبيعية مثل القرنفل وأوراق الزيتون تحقق نتائج ممتازة من حيث ثبات اللون ومقاومة الضوء والغسيل، حتى بدون استخدام المثبتات الكيميائية وتعطي ألوان ثابتة ومستقرة للضوء والغسيل والحك الجاف والرطب، والتي تعتبر من أهم المعايير التي تقاس بها جودة المنتج النسيجي وتعتبر بديل امن وطبيعي للأصباغ الصناعية التي تسبب تلوثا ضخما للبيئة.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.