تأثير لاصق البيوسيراميك المسبق الخلط مقارنة بلّاصق القياسي على الألم ما بعد علاج الجذور في جلسة واحدة: تجربة سريرية عشوائية

الملخص

يُعدّ الألم ما بعد العلاج أحد أكثر المؤشرات السريرية شيوعًا بعد علاج جذور الأسنان، ويتأثر بعوامل متعددة تشمل التشخيص اللُّبي، حالة النسج حول الذروة، وإجراءات التحضير والري والحشو. ولا يزال تأثير نوع لاصق الجذر في الأسنان الحيوية الخالية من الآفات حول الذروة غير محسوم بشكل واضح. تهدف هذه الدراسة السريرية العشوائية إلى مقارنة شدة الألم بعد العلاج في جلسة واحدة باستخدام لاصق البيوسيراميك المسبق الخلط مقابل لاصق إيبوكسي راتنجي تقليدي (AH Plus) في ضواحك سفلية حيوية مصابة بالتهاب لبّي غير عكوس. شملت الدراسة أربعين مريضًا (سن واحد لكل مشارك) ممن انطبقت عليهم معايير الاختيار، وتم توزيعهم عشوائيًا إلى مجموعتين متساويتين. نُفِّذت جميع العلاجات وفق بروتوكول سريري موحّد يشمل التحضير الآلي، والري، وتقنية التكثيف الحراري الرأسي للحشو. جرى تسجيل مستوى الألم باستخدام مقياس VAS عند 6، 24، 48، و72 ساعة بعد العلاج. أظهرت النتائج انخفاضًا تدريجيًا وذا دلالة إحصائية في شدة الألم لدى المجموعتين بمرور الوقت، حيث وصلت أعلى قيمة للألم عند 6 ساعات، تلتها استجابة تحسنية واضحة بعد 24 ساعة، وصولًا إلى غياب الألم تمامًا عند 72 ساعة. لم تُسجَّل فروق ذات دلالة إحصائية بين اللاصقين في معظم الفترات، باستثناء فترة 48 ساعة التي أظهرت فيها مجموعة الـ AH Plus مستويات ألم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بلاصق البيوسيراميك.

الخلاصة: أظهرت االلّاصقات المستخدمة نتائج سريرية متقاربة فيما يتعلق بحدوث وشدة الألم بعد علاج العصب في جلسة واحدة. تُشير هذه الدراسة السريرية العشوائية إلى أن شدة الألم بعد العلاج يبلغ ذروته خلال الساعات الأولى ثم يتراجع بسرعة مع الوقت بغض النظر عن نوع اللاصق المستخدم.