سياسة مشاركة البيانات
سياسة مشاركة البيانات (Data Sharing Policy)
تُشجع المجلة الإفريقية للدراسات المتقدمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية ممارسات البحث المفتوح والشفافية، وتدعم بقوة مبدأ مشاركة البيانات البحثية كلما كان ذلك ممكنًا ومناسبًا. نؤمن بأن إتاحة البيانات تدعم إمكانية التحقق من النتائج، وتعزز إعادة استخدام البيانات، وتسرّع الاكتشافات العلمية.
تهدف سياستنا إلى تحقيق التوازن بين الانفتاح وحماية خصوصية الأفراد والبيانات الحساسة:
- تشجيع المشاركة: تُشجّع المجلة المؤلفين بشدة على إتاحة بياناتهم البحثية الأولية التي تدعم النتائج المنشورة، إما عن طريق إيداعها في مستودعات بيانات عامة، أو إتاحتها عند الطلب.
- الإفصاح عن توفر البيانات: عند تقديم مخطوطة، يُطلب من المؤلفين تضمين بيان في ورقتهم يوضح ما إذا كانت البيانات متاحة وكيفية الوصول إليها. يمكن أن يشمل هذا البيان:
- رابطًا لمستودع بيانات عام (مع رقم تعريف دائم مثل DOI).
- التصريح بأن البيانات ستكون متاحة عند الطلب من المؤلف المقابل.
- شرحًا لسبب عدم إتاحة البيانات (مثل قيود الخصوصية، البيانات الملكية، أو قيود الأخلاقيات).
- مستودعات البيانات الموصى بها: تُوصي المجلة بإيداع البيانات في مستودعات بيانات موثوقة وعامة ومعتمدة في المجال، والتي تضمن الأرشفة طويلة الأمد وإمكانية الوصول إليها.
- خصوصية البيانات وحماية المشاركين: في الحالات التي تتضمن بيانات حساسة أو معلومات شخصية، يجب على المؤلفين اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية خصوصية المشاركين. يجب أن تكون مشاركة هذه البيانات متوافقة مع جميع اللوائح الأخلاقية والقانونية ذات الصلة، وقد تتطلب موافقة صريحة من المشاركين أو مراجعة لجنة أخلاقيات.
- بيانات نوعية: بالنسبة للأبحاث النوعية التي يصعب فيها مشاركة البيانات الخام بشكل مباشر دون المساس بالخصوصية، تُشجع المجلة المؤلفين على توفير نسخ مُعدّلة أو مقتطفات توضيحية من البيانات، مع شرح واضح للمنهجية التي تم بها تحليلها وتفسيرها.
- تحقق المحكمين من البيانات (اختياري): في بعض الحالات، قد يطلب المحكمون أو هيئة التحرير الوصول إلى البيانات الأولية للتحقق من النتائج. يجب أن يكون المؤلفون مستعدين لتوفير هذه البيانات بشكل آمن إذا طُلب منهم ذلك، مع الحفاظ على السرية والخصوصية.
تهدف سياسة مشاركة البيانات إلى تعزيز الشفافية والمسؤولية في البحث العلمي، وتمكين المجتمع الأكاديمي من بناء المعرفة بشكل أكثر كفاءة وفعالية.