الاحتجاج للقراءات بالقرآن بدلالة النظير: سورة البقرة نموذجًا
الكلمات المفتاحية:
توجيه القراءات بالقرآن، علم التوجيه، دلالة النظير، الاحتجاج للقراءاتالملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحابته أجمعين، وبعد: فإن هذا البحث المعنون له بــ: الاحتجاج للقراءات بالقرآن بدلالة النظير تتجلى أهميته في بيان الاحتجاج للقراءات المختلف فيها بالقرآن الكريم، حيث إنَّ هذا النوع من الاحتجاج يُعدُّ بمثابة تفسير القرآن بالقرآن، فهو أغنى موارد توجيه القراءات، وأوْلاها بالتقديم على غيره.
وتتلخص مشكلة هذا البحث في أن بعض طلبة العلم يظن أن موارد توجيه القراءات تقتصر على علوم اللغة وحسب، فأثبتٌّ في هذا البحث أن موارد التوجيه تتعدى إلى علوم أخرى كالقرآن الكريم.
وقد عرّفتُ في هذا البحث بعلم التوجيه لغة واصطلاحاً، ثم ذكرت التعريف الجامع للمعنى اللغوي والاصطلاحي، ثم أتبعت ذلك بذكر أهم المؤلَّفات التي عنيت بتوجيه القراءات بالقرآن، ثم بيَّنت موارد توجيه القراءات بالقرآن عامّة، ثم خصَّصت منها مورد التوجيه بالنظير، ثم بيّنتُ ذلك بأمثلة تطبيقية من سورة البقرة لتوضيح هذا المفهوم، ثم ختمت البحث بأهم نتائجه وتوصياته.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.