دلالة الإيقاع وأنساقه التعبيرية في قصيدة (غرناطة) للشاعر نزار قبّاني: دراسة صوتية
الكلمات المفتاحية:
الإيقاع الداخلي، الإيقاع الخارجي، غرناطة، الوزن والقافية.الملخص
تمثل الموسيقى الشعرية روحَ الشعر وجوهرَه، وهي إحدى المقومات الأساسية التي يعبّر من خلالها الشعراء عن أفكارهم، ومشاعرهم، وخلجات نفوسهم، ولا نبالغ إن قلنا: إنّ الموسيقى في الشعر هي سبب من الأسباب الرئيسة في المحافظة عليه، ووصوله إلينا، فكم من قصيدةٍ خُلّدت وذاع صيتُها بسبب جمال موسيقاها، وروعةِ إيقاعاتها، وكم من قصيدةٍ ماتت واندثر أثرها وكُتِب لها الفناء بسبب ركاكة، موسيقاها، وضعف إيقاعاتها. ولعلّ هذا الذي ينطبق على قصيدة(غرناطة) للشاعر نزار قبّاني التي ذاع صيتُها، وطبّقت شهرتُها الآفاق، لتنوِّع إيقاعاتها، وجماليات جَرْس مفرداته، وتعدّد دلالاتها الصوتية والإيقاعية التي منحتها خلودًا متميّزًا في قلوب الناس، خاصة إذا ما علمنا أنها تناولت حقبة مهمّة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية وهي حقبة حضارة الأندلس.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
