ملامح من وجود الأرمن في دار الإسلام
الكلمات المفتاحية:
الأرمن، الاسلام، دار الاسلامالملخص
خرج الأرمن من أرمينيا على مر سنين طويلة وعاشوا في شمال الشام وشمال إقليم الجزيرة وكونوا سلطات في مدن وقلاع وهم نصارى على الطائفة الكاثوليكية ولم يشكلوا خطورة على أحد إذ كانوا على وفاق مع البيزنطيين النصارى رغم اختلاف المذاهب، لكن لما استولى المسلمون على مناطقهم التي أصبحت ثغورًا للمسلمين أصبحوا يشكلون أقلية ورعايا للمسلمين أحيانا وللبيزنطيين أحيانا أخرى بحسب من يسيطر على مناطقهم، كما صاروا رعايا للصليبيين ثم المغول، وقد تميزوا بكرههم للإسلام وأهله فعملوا على الكيد له في وقت كثرت فيه الدويلات الضعيفة المختلفة فكان حتما عليهم انتهاج هذا النوع من السياسة أو السيرة ليحافظوا على مناطقهم وكياناتهم وخصوصياتهم في العادات والتدين والمكاسب القديمة ومما يؤكد ذلك سرعة ائتلافهم مع غيرهم وسرعة تبدُّل الائتلاف بعداوة فقد اتفقوا مع كل الدويلات حولهم كما اختلفوا مع جميع الدويلات حولهم لذلك كان ولاءهم يتحول من فئة لأخرى
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.