الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني لدى المرشد النفسي في مؤسسات التعليم الأساسي بمدينة بني وليد
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الوجداني، التوافق المهني، المرشد النفسي، مدينة بني وليدالملخص
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على الذكاء الوجداني وعلاقته بالتوافق المهني لدى المرشد النفسي في مؤسسات التعليم الاساسي بمدينة بني وليد، من أجل تحقيق هدف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي منهجًا للبحث، وشمل مجتمع الدراسة كل المرشدات النفسيات في مؤسسات التعليم الأساسي التابعة لمراقبة التعليم بني وليد، وبحيث بلغت عينة الدراسة (32) مرشدة نفسية تم اختيارهن من (12) مدرسة من مدارس التعليم الأساسي بالطريقة العشوائية البسيطة، واستخدم الباحث مقياس الذكاء الوجداني (صالح، 2012)، مقياس التوافق المهني (فحجان، 2010)، ومن خلال ما سبق توصل الباحث إلى أن المرشد النفسي يتمتع بقدر عالي من الذكاء الوجداني ويعزو ذلك إلى طبيعة دراسته واعداده المهني الذي يجعله أكثر ادراكًا واحاطة بمجريات البيئة الدراسية والحياتية عمومًا وأكثر قدرة على التحكم في انفعالاته ووجدانياته، كما اتضح من خلال هذه الدراسة أن أفراد العينة أكثر تمتعًا باستعمال الوجدان ثم التقدير يليه استعمال الوجدان يليه التنظيم الوجداني. بينت الدراسة أيضًا أن التواصل بين المرشد النفسي وإدارة الارشاد والتوجيه النفسي يساهم في اكتسابه لقدر ملائم من الذكاء الوجداني خاصةً إذا كان لديه ترابط بالبيئة المحيطة به من خلال محاضرات أو ورش عمل أو برامج تدريبية بالمدارس وخارجها فيما يهمه الالتزام بها، وتم من خلال هذا العمل بيان أن عدم التطوير والدعم من قبل الإدارة المدرسية في تنفيذ بعض البرامج الارشادية بالمدرسة هو ما يدفع تطور الطالب المعلم بشكل ذاتي لابتكار الوسائل لتنفيذ هذه البرامج. أيضًا، اتضح أن المرشد النفسي يعاني من نقص الامكانيات المادية والمعنوية لتنفيذ البرامج الارشادية في المجال المدرسي.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.