علم الأديان: أهميته، نشأته، مناهجه، مستقبله
الكلمات المفتاحية:
الأديان، التعايش، المذاهب، الثقافات، المناهج، الاختلافالملخص
إن دراسة الأديان في عصرنا الراهن أمر مهم جدا لاسيما أن الدين يمثل أحد المحركات الرئيسية للجنس البشري فلا يمكن فهم الثقافات المعاصرة المختلفة إلا إذا فهمنا الأديان المنتمية إليها لأن تعدد الأديان واقع تعيشه كل الأمم والأوطان فلا يوجد بلد من بلدان العالم إلا ويعيش على أرضها أجناس ينتمون إلى أديان مختلفة فنجد في بلد واحد اليهودي والمسيحي والمسلم والهندوسي والبوذي والمجوسي وغيرهم كثير وكل ديانة من هذه الديانات تتفرع إلى فرق ومذاهب وهؤلاء مطالبون مع اختلافهم واختلاف ثقافاتهم بالعيش المشترك على أرض واحدة وفي وطن واحد لذا سيكون الهدف من الدراسة التعرف على أهمية علم الأديان في حياتنا أمام ما نعيشه اليوم من تحديات معاصرة على كافة الأصعدة السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية بات من الضرورة دراسة هذا العلم، ولعل من أبرز النتائج التي توصل إليها في هذا البحث إلى جانب أهمية هذا العلم في الآن المعاصر هي التأكيد على أن علم الأديان له أصوله ومناهجه التي تميزه عن غيره من العلوم، وأن علم الأديان صالح لكل زمان ومكان من حيث قدرته على الإحاطة بأغلب المستجدات التي يعيشها العالم اليوم وغدًا.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.