إشكالية تعدد المصطلحات اللسانية في البحث اللغوي
الكلمات المفتاحية:
تعدد، مصطلح، لساني، توحيدالملخص
نتيجة للتطور العلمي، والحاجة إلى التواصل بين الدول من أجل تبادل العلوم والمعارف المختلفة، شهد علم المصطلح تطورًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا، واهتمامًا متزايدًا من أجل فهم العلوم الجديدة عن طريق وضع المصطلحات وترجمتها.
تكمن إشكالية المصطلح حديثًا في اللغة العربية في ارتباطه بالتخلف عن مواكبة العلوم العربية للتقدم المتسارع للعلوم في الدول المتقدمة، فكلما تقدمت العلوم كثرت مصطلحاتها المعبرة عن مفاهيمها، ولا تكفي محاولات المختصين المتمهلة لتعريب المصطلحات، وترجمتها، وإيجاد مقابل لها في العربية، للحاق بركب هذا التطور السريع في العلوم، وما ينتج عنها من مصطلحات جديدة في مختلف المجالات، ومنها علوم اللسان. هذا فضلاً عن أن محاولات المختصين في علوم اللسان في وضع المصطلح تتباين، فكلٌّ يضع مصطلحه حسب مفهومه لدلالته، فتتعدد المصطلحات، ويحدث الاضطراب والفوضى المصطلحية، فغياب التنسيق والاجتهادات الفردية ساهمَا بشكل أو بآخر في البلبلة المصطلحية التي يعانيها المصطلح في الوطن العربي.
يروم هذا البحث بيان أهمية توحيد المصطلح اللساني في الدرس العربي، وعرض أسباب تعدد المصطلحات، وسبل توحيدها في الدرس العربي الحديث.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.