الرفق بالنساء في الإسلام والوصايا النبوية في معاملة المرأة
الكلمات المفتاحية:
الرفق بالنساء، الرفق بالنساء في الإسلام، الوصايا النبوية في معاملة النساء، مكانة المرأة في الإسلامالملخص
تنبع مشكلة الدراسة الحالية من أن كثر الحديث هذه الأيام عن المرأة، وجعلوا لها يومًا عالميًا، وجعلوا للأم كذلك يومًا واحدًا في السنة، يذكرونها فيها ويحتفون بها، والحديث عن المرأة هذه الأيام يتسم بدفع تهمة للإسلام باطلة، ورفع ملامة عن المسلمين ظالمة، وذلك في مواجهة هجمة جديدة على الإسلام والمسلمين، كانت همسًا بين المفكرين، فصارت صراخًا بين السياسيين، وهؤلاء يصدرون عن مصدر واحد، باتجاه هدف واحد، هو العداء التاريخي للإسلام الذي يتصاعد جيلاً بعد جيل، ويتفاقم دولة عن دولة في الغرب، ومن ثم توضيح معالم الرفق بالنساء في الشريعة الإسلامية ووصايا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك.
وتهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على مكانة المرأة في الإسلام، والتعرف على مظاهر الرفق بالنساء في الإسلام، بالإضافة إلى التعرف على الوصايا النبوية في معاملة المرأة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تتمثل في: أولاً: قد كانت المرأة تعاني من العديد من مظاهر الظلم قبل الإسلام. ثانيًا: أعلى الإسلام من شأن المرأة .ثالثًا: أمرت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة بحسن معاملة النساء والرفق بهن. رابعًا: أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفق بالنساء وحسن معاملتهن في كافة المواضع سواء كانت أُم أو زوجة أو بنت، أو أخت. خامسًا: في ظل شريعة الإسلام تحررت المرأة من عوامل الحجر، والوصاية الظالمة. سادسًا: لقد كان الإسلام رحيمًا بالنساء فيما يتعلق بالحرب والقتال، ومع ذلك لم يحرمهن من المشاركة فيه وذلك من خلال المشاركة بالأعمال التي تتوافق مع طبيعتهن مثل إعداد الطعام، وعلاج الجرحى.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.