اللجوء البيئي في القانون الدولي
الكلمات المفتاحية:
اللجوء، التغيرات البيئة، الحق في الحياة، اللاجئ البيئيالملخص
يجزم أغلب الدارسين لظاهرة اللجوء التي وان تعددت دوافعها، أمنية ناتجة عن الحروب والنزاعات والتمييز العنصري، أو بفعل تدهور الظروف الاقتصادية لقلة التنمية في البلدان المصدرة للاجئين. هناك متغيرات أخرى خارج إطار هذا الأمر لا يتم إثارتها في الغالب كونها تخلق إشكالية لهاته الظاهرة وهي التغيرات البيئية وأثارها على سكان المناطق التي تشهد تغيرات مناخية تدفع بهم إلى اللجوء نتيجة صعوبة التأقلم وانعدام مقومات الحياة أو عدم وجود الإمكانيات للعيش وتلبية الحاجات الضرورية أو لأسباب تتعلق بالتصحر، الجفاف ومناطق أخرى آيلة للزوال جراء ارتفاع منسوب مياه البحر وتهديده لها.
إن إشكالية اللجوء البيئي وعلى الرغم من عدم التطرق إليها عمدا من طرف الدول المتقدمة خلال انعقاد المؤتمرات التي أفضت الى إقرار المواثيق الدولية المتعلقة باللاجئين وتركيز مضمونها على الجوانب غير البيئية نظرا لصعوبة ضبط المصطلح وعدم الإقرار بضرورة جعل التدهور البيئي أحد دوافع اللجوء خاصة في ظل التغيرات المناخية، تظل من القضايا الشائكة التي على المجتمع الدولي إيجاد حلول دائمة لها.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.