ابن رشد المالكي وارتباطه بمذهبه في كتابه بداية المجتهد
الكلمات المفتاحية:
ابن رشد، المذهب المالكي، ارتباط، بداية المجتهدالملخص
يعتبر ابن رشد الحفيد أحد علماء المالكية البارزين والذي ارتبط اسمه بكتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد، وهو كتاب في الفقه المقارن، ولم يعرف له كتاب في الفقه المالكي، يعرض المؤلف في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقصد المسألة على آراء المذاهب الأربعة ثم يوضح سبب الخلاف وأدلة كل مذهب، ثم يرجح بينها، وقد يكتفي بعرض المسألة دون ترجيح، فأردت أن يكون بحثي حول مدى ارتباط ابن رشد بمذهبه وهو المذهب المالكي من خلال التأكد من صحة نقله لآراء المذهب المالكي، وكذا معرفة مدى موافقة ترجيحاته لمذهبه، فعملت على دراسة بعض المسائل في كتاب الصلاة، وقد تحدثت في هذا البحث عن ترجمة ابن رشد، وقمت بتعريف كتابه وهو كتاب بداية المجتهد، ثم تكلمت عن مكانة ابن رشد في المذهب المالكي ومدى تأثره به. وأما الفصل التطبيقي فقد شمل دراسة ثلاثة مسائل، كل مسألة مكونة من فرعين، الأول منهما لدراسة مدى صحة نقل المذهب المالكي في المسألة، والثاني لدراسة مدى موافقة ترجيحاته للمذهب في نفس المسألة، ثم ذكرت النتائج في الخاتمة، والتي كان أهمها هو المكانة العظيمة التي تمتع بها ابن رشد الحفيد بين علماء المالكية، وأن كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد هو كتاباً معتمداً لدى المذهب، إلا أن ترجيحاته كانت دالة على عدم التزامه بالمذهبية.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.