أثر أنماط القيادة الإدارية على فعالية المنظمات الحكومية ( دراسة ميدانية للموظفين بمصلحة الضرائب بمدينة اجدابيا )
الكلمات المفتاحية:
القيادة الديمقراطية، القيادة الأوتوقراطية، القيادة المتساهلة، فعالية المنظمات الحكوميةالملخص
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر الانماط القيادية الإدارية (الاوتوقراطية والديمقراطية والمتساهلة) بمصلحة الضرائب بمدينة اجدابيا على فعالية المنظمات الحكومية من وجهة نظر الموظفين. وقد تمثلت متغيرات الدراسة في الأنماط القيادية كمتغير مستقل، وفعالية المنظمات الحكومية كمتغير تابع، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يحاول من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة وذلك من خلال اعداد استبانة مكونة من (56) فقرة، موزعة على ست مجالات، وتكونت عينة الدراسة من (57) موظف بمصلحة الضرائب اجدابيا، تم اخضاع البيانات للجمع والتحليل وكذلك اختبار الفرضيات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية ( SPSS ). وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للأنماط القيادية (الأوتوقراطي، الديموقراطي، المتساهل) على فاعلية مصلحة الضرائب اجدابيا (فريق العمل، تفويض الصلاحيات، التحفيز) وذلك لخصوصية المنظمات الحكومية والتي تعمل وفق تعليمات ولوائح قانونية مما يحد من دور الأنماط القيادية على فاعلية المنظمة. كذلك جاء نمط القيادة الديموقراطية في المرتبة الأولي بين الأنماط القيادية السائدة في مصلحة الضرائب يليه النمط المتساهل بينما جاء النمط الأوتوقراطي في المرتبة الثالثة، حيث تساهم بيئة العمل الحكومية بوجود كافة الأنماط القيادية. موافقة العاملين في مصلحة الضرائب اجدابيا على اعتماد القيادة الإدارية على فريق العمل في أداء الأعمال، وانتشار روح التعاون والعمل بروح الفريق.
بناءاً على ما تم التوصل له من نتائج فان الباحث يوصي بالآتي: ضرورة تعزيز مبدأ تفويض الصلاحيات لما له من أثر كبير في إنجاز الأعمال بسرعة وفاعلية، وهو ما يؤثر على فاعلية المنظمة بشكل عام ويرتقي بها. ضرورة تصميم برنامج مكافآت وحوافز وإعطاء القيادات الإدارية حرية ودور أكبر في منح المكافآت لضمان تحقيق الحوافز للهدف الذي صممت لأجله.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
