أهمية اللغة الأمازيغية في التعدد اللغوي بالمملكة المغربية

الملخص

يهدف هذا البحث إلى دراسة مجموعة من القضايا والاشكالات التي تهم اللغة الأمازيغية بالمملكة المغربية، حيث أشرنا إلى عدد منها كونه مرتبط بأمازيغ العالم. ولقد حاولنا إعطاء لمحة تاريخية عن أمازيغ العالم بصفة عامة ثم أمازيغ المغرب بصفة خاصة. وعددنا مواطن استقرارهم وكذا الديانات السائدة عندهم كما بينا أهمية التقويم الأمازيغي وما يرمز له من دلالات ميثولوجية، أسوة بالشعوب العربية والمسيحية التي لها دلالات خاصة بتقويمها السنوي، كما وقفنا عند أهم المشاكل التي تعاني منها اللغة الأمازيغية في ظل التعدد اللغوي بالمغرب، موضحا بعض الخصائص الآمنة التي ينبغي اعتمادها مستقبلا انطلاقا من مجموعة من الاختيارات والتوجيهات السوسيولسانية، والسيكولوجية، والبيداغوجية، والديداكتيكية. ولقد حاولنا أن نعالج في هذا البحث بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتنمية والاستثمار في الموارد البشرية، وطبيعة العلاقة القائمة بين الأمازيغية والتنمية، موضحًا كيف قاربت الدولة المغربية بعد الاستقلال مسألة العلاقة القائمة بين الأمازيغية والتنمية، مشيرا إلى الأسباب الكامنة من وراء تغييب الأمازيغية في جميع المشاريع التنموية التي عرفها المغرب منذ بداية الاستقلال إلى يومنا هذا دون أن ننسى غبراز الدور المنوط بالأمازيغية في أفق الإصلاح المرتقب.