استراتيجية الإعلام الأمني في فض النزاعات وتحقيق العيش المشترك من منظور دبلوماسي

الملخص

أصبحت الاستراتيجية مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، هو ذلك التفكير الذي سيتم بالخيال والاستشراق ضمن رؤية استراتيجية، والتفكير أيضاً يتحلى فيه المدير كمفكر استراتيجي، فيرى أبعد وأشمل، المطلوب إذن مدير لا تنحصر رؤيته فيما هو داخل جدران مكتبة أو شركته أو حتى بلده، بل يرى ويستشرق ما يحدث وسيحدث في البيئة الخارجية المحيطة محلياً وإقليمياً ودولياً أو عالمياً. يهدف البحث كالآتي:

تشكيل الدور التي تقوم به استراتيجية الإعلام الأمني على الهدف والموضوعية، لإفادة المواطنين بالحقائق التي تحافظ على أمن واستقرار المجتمع. التركيز على الدبلوماسية الوقائية المانعة للحرب، واستخدام القوة لفض النزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. من أهمية البحث ما يلي:

معرفة الدور التي تقوم استراتيجية الاعلام الأمني في امكانية تحسين أداته في هذا المجال. إبراز الدور الحيوي والهام لاستراتيجية الاعلام الأمني في فض النزاعات وتحليلها إلى المساعي الحميدة من مفاوضات. وتوصل الباحث إلى النتائج:

تتمتع استراتيجية الإعلام الأمني في فض النزاعات وتحقيق العيش المشترك من منظور دبلوماسي، دائماً في الدفاع عن الفارين من مناطق النزاعات والصراعات من أجل الحصول على الاستقرار الأمني والسلام، وحق حماية المواطنين من خلال العيش المشترك بينهم. ظهور استراتيجية الإعلام الأمني في فض النزاعات، أمراً حيوياً لا غنى عنه في المجتمعات التي تحاول الإسراع في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها. ويوصي الباحث بالآتي:

تكوير برامج استراتيجية الإعلام الأمني بغرض الإسهام في تحصين الانسان لمواجهة التحديات والمتغيرات المحلية والأحداث الدولية، وخاصة القدرة على فض النزاعات، والعيش معاً عبر التفاوض الدبلوماسي. تشجيع إجراء البحوث والدراسات في مجال الاستراتيجية للرب بين الإعلام الأمني لمعرفة ومعالجة قضايا فض النزاعات، وتسويتها بالطرق السليمة.