الوظيفة الحجاجيّة البلاغيّة عند عليّ الطنطاوي: دراسة وصفيّة تحليليّة
الكلمات المفتاحية:
علي الطنطاوي، الحجاج البلاغي، شاييم بيرلمان، وظائف الحجاجالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن سبب من أسباب تميّز مدونة الشيخ الطنطاوي -رحمه الله- ونظرًا للأهداف التي اختطّها لنفسه وكرّرها في تعريفه لذاته وأدبياته وهي الدفاع عن الإسلام والوطن والهوية العربية. ومما يتم به هذا استعمال مختلف الوسائل للإقناع أي بالحجاج، ومن أهم النظريات الحجاجية هي نظرية الحجاج البلاغي -أو الخَطابي- عند بيرلمان. وتشمل الدراسة على تحليل وصفي لنصوص للطنطاوي لتبين مدى ظهور الحجاج فيها وتأديته للوظيفة الحجاجية، وللحجاج عدة وظائف هي: التأثير الوجداني، والإقناع العقلي، والحمل على الاقتناع. فتكشف الدراسة عن نماذج لكتابات استعمل فيها الكاتب أدوات عدّة لتحقيق الوظيفة الأخيرة التي تشتمل على ما تؤديه الوظيفتين السابقتين. هذا التحليل جاء في مبحث ثانٍ يسبقه مبحث نظري فيه تعريف بوظائف الحجاج ومناقشة لآراء بيرلمان في هذا الشأن. فخلصت الدراسة إلى أن الطنطاوي أجاد في توظيف مختلف الأدوات الأسلوبية والعقلية الحجاجية لتأدية الغرض من الحجاج وتحقيق مراده، لكنّه يختلف عن بيرلمان في اهتمامه بالعناصر الذاتية والعاطفية والجمالية.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.