العنف في نُصوص الكتاب المقدّس

الملخص

احتوى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد في أسفاره المختلفة على العنف، وقد اتخذ هذا العنف اشكالا مختلفة، فقد قامت أمّة بني اسرائيل عبر تاريخ حياتها بأعمال مشينة، ويظهر العنف في الكتاب المقدس بكل تفاصيله في القصص أو الأشعار أو أوامر الرّب، وقد يظهر أيضا على شكل حروب أو قتل أو اغتصاب أو رجم أو انتهاكات جنسية أو استرقاق أو عقوبات جنائية عنيفة.. المهمّ أن الباحثة ستعمل على استخراج أهم ما ذكر وما دلّ على العنف في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد والوقوف على أهم مظاهر لا إنسانيتهم التي رافقتهم كل سنيّ حياتهم ماضيا وحاضرا، فكل أفعالهم وأقوالهم دلّت على مخططاتهم التي من أجلها حرفوا كتبهم المقدسة ونسبوا فيها أقوالا وأفعالا للذات الإلهية- تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- وألفوا كتبا دوّنوا فيها شرائعهم ومخططاتهم المستقبلية من أجل جمع شتاتهم واسترجاع أرضهم - كما يدّعون- وهم الآن يعملون بجدّ حتى يسترجعوا هذه الأرض المسلوبة حسب زعمهم –أرض الميعاد- بدعم من القوى الصهيونية العالمية وهم الآن في انتظار مخلصهم – تعلّتهم الدّينية لنيل مآربهم- الذي يترقبونه ليرجع لهم صيتهم الضّائع، ومكانتهم وسيادتهم على العالم أجمع كيف لا وهم شعب الله المختار؟ -حسب زعمهم- لذلك سيسعى البحث للوقوف على أغلب ما ورد من عنف في الكتاب المقدس- مهما كان نوعه- وربطه بالمستجدات التي يعيشها العالم اليوم في أرض فلسطين.