أثر التغيرات المناخية على الغابات الطبيعية في إقليم ودَّاي- تشاد باستخدام صور الأقمار الاصطناعية ونظم المعلومات الجغرافية

الملخص

تناول البحث: (أثر التغيرات المناخية على الغابات الطبيعية في إقليم ودَّاي- تشاد باستخدام صور الأقمار الاصطناعية ونظم المعلومات الجغرافية)، وتكمن أهميته في، معرفة وتحديد فترات الجفاف التي شهدها الإقليم، وإبراز أثر التغيرات المناخية على البيئة  والغابات الطبيعية في الإقليم، وتقدير المساحات التي تشغلها الغابات الطبيعية في الإقليم، وأهدافه في، الاستغلال الأمثل للغابات الطبيعية بطريقة مستدامة في الإقليم، وبيان أهمية الغابات الطبيعية في الدورة المائية في الإقليم، وكشف طبيعة الأنشطة البشرية المفرطة التي يمارسها السكان  في الإقليم، واستند البحث على الفرضيات التالية، تؤثر التغيرات المناخية على الغابات الطبيعية في الإقليم وتتباين المساحات للغابات الطبيعية حسب الجهات الرئيسة في الإقليم، وطبيعة الأنشطة البشرية للسكان تساهم على تدهور الغابات الطبيعية في الإقليم، واعتمدت الدراسة على، المنهج الوصفي، والتحليلي، والإقليمي، والإيكولوجي، ومصادر ووسائل جمع المعلومات تمثلت في،  صور القمر الصناعي الأمريكي (Landsat)، وصورMODIS) ) لحساب مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي (NDVI)، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والزيارات الميدانية، والاستبانة، والرسائل العلمية، والوثائق الرسمية، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج ومنها، زادت مساحات الأراضي الجرداء في الإقليم من 14,663كم² في عام 2000  إلى 15,712كم² في عام 2024، وزادت مساحة الغابات الطبيعية في الإقليم من 10,170كم² في عام 2000 إلى 13,277كم² في عام 2024، وزادت مساحة الشجيرات والنباتات الصغيرة في الإقليم من 6,250كم² في عام 2000 إلى 7,430كم² في عام 2024، والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى في الإقليم تفتقر للغطاء النباتي والغابات الطبيعية وتعاني من عدم الاستقرار الريفي، والمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية في الإقليم يتوفر فيها الغطاء النباتي والغابات الطبيعية والاستقرار الريفي، والعوامل الطبيعية المؤثرة على الغابات الطبيعية في الإقليم تمثل (70%) والأنشطة البشرية  المختلفة (30%)، وتوصي الدراسة بالتالي، استزراع نباتات حديثة تتكيف مع الظروف المناخية السائدة في الإقليم، والحد من القطع العشوائي للغابات الطبيعية الخضراء في الإقليم، وسن القوانين وتفعيلها وذلك للحد من الإضرار بالبيئة في الإقليم، وتوفير الطاقة البديلة للسكان المحليين في الاستخدامات المنزلية، وايجاد آلية للاستقرار والحد من الهجرات السكانية في الإقليم، وتوعية السكان المحليين في الإقليم بأهمية البيئة وطرق المحافظة عليها.