الأحكام المرعية في فتوى القاضي في الشريعة الإسلامية
الكلمات المفتاحية:
الأحكام المرعية، فتوى القاضي، الشريعة الإسلاميةالملخص
القضاء وما يتفرع عنه من فقه في أدب القضاء والقاضي يعد من أعظم القربات لأنه وظيفة الرسل وبه يتوصل إلى القضاء بالحق والعدل، وعد سبحانه الذين يعدلون في حكمهم من المقسطين، و لكن مع تطور الحياة وتعقيداتها، وضعف الأهلية، والاتجاه الى التقليد، جعل القضاء يحتاج إلى إعادة النظر في اعداد القضاة الذين يتعاملون مع المتغيرات بأساليب جديدة، قائمة على الاجتهاد المبني على الأصول والفتوى الخالية عن الأهواء، والقائمة على فقه الواقع، فتحقق بذلك الغايات السامية من هذا الدين في الحكم بما أنزل الله، وإنه لا فرق بين القاضي وغيره في جواز الإفتاء بما تجوز به الفتيا، فإن منصب الفتيا داخل في منصب القضاء ولا خلاف بين الفقهاء في ذلك، مما لا دخل فيه للقضاء والأحكام وهذا حال السلف رحمهم الله.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.