ضوابط توجيه القراءات الشاذة وموارده عند الأزهري - رحمه الله - في كتابه: تهذيب اللغة

Abstract

العنوان: ضوابط توجيه القراءات الشاذة وموارده عند الأزهري -رحمه الله- في كتابه: "تهذيب اللغة".

الفكرة العامة للبحث: تناول ضوابط التوجيه للقراءات الشاذة عند الأزهري -رحمه الله-، وعرض لألفاظ توجيه القراءات المستعملة عنده، وذكرٌ لموارد الأزهري في توجيه القراءات الشاذة، واستخلاص لسمات التوجيه للقراءات الشاذة عند الأزهري في كتابه «تهذيب اللغة».

خطة البحث: يتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، فخاتمة، ثم ذكر للمصادر والمراجع، وفهرس لمحتويات البحث.

العمل في البحث: قمت بعمل مقدمة للبحث اشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، وخطة البحث، ثم مهدتُ للبحث، وجعلتُ هذا التمهيد في مطلبين: ضمنت الأول منهما تعريفًا موجزًا بالإمام الأزهري -رحمه الله-، ثم أوردت في الثاني التعريف بالقراءات الشاذة وتوجيه القراءات.

ثم اشتمل المبحث الأول على ضوابط التوجيه للقراءات الشاذة عند الأزهري -رحمه الله-، وذلك بذكر ألفاظ التوجيه المستعملة عند الأزهري في المطلب الأول، ثم عرض سمات التوجيه للقراءات الشاذة عند الأزهري في كتابه في المطلب الثاني.

يليه المبحث الثاني، والمتضمن لموارد الأزهري في توجيه القراءات الشاذة، ثم ختمت البحث بخاتمة ضمنتها أهم النتائج والتوصيات، ثم قمت بعمل مصادر البحث ومراجعه، وفهرس لمحتويات البحث.

وكان من أهم نتائج البحث:

- اتسم الاحتجاج لدى الأزهري بسمات عدّة، واتخذت طرائقه في توجيه القراءات صورًا مختلفة تنوعت بتنوع أغراضها وأسبابها، ومن أهمها: تصريحه بأن القراءة سنة، وعنايته بالمأثور من القراءات، والتمييز بين ما كان من قبيل الأوجه اللغوية الجائزة، وما كان من قبيل الأوجه القرائية، وقد يفاضل بين القراءتين، ويختار من القراءات ما يراه أوفق وقواعدَ العربية، وقد يجمع في توجيه القراءة بين المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج النقدي التعليلي.

- استند الأزهري قد استند في احتجاجه للقراءة على جملة من المصادر والأدلة: القرآن الكريم، والأحاديث والآثار، والرسم العثماني، وقراءات الصحابة، ومصاحف الصحابة، ولغة العرب، وأشعارها، والأقيسة، وموافقة السياق والسباق واللحاق.

والحمدُ لله على توفيقه وامتنانه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين..