الإعراب بالنيابة وأثره في توجيه المعنى في شعر الفرزدق

الملخص

جاءت الدراسة بعنوان: الإعراب بالنيابة وأثره في توجيه المعنى في شعر الفرزدق (دراسة نحوية وصفية تطبيقية)، تهدف الدراسة إلى تحديد مواضع علامات الإعراب الفرعية ومقارنتها بالعلامات الأصلية في شعر الفرزدق من حيث المعنى، والوقوف على كل حكم من أحكام الإعراب، فكان هذا الموضوع جدير بالبحث والدراسة. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي لطبيعة الدرس النحوي الذي يعتمد غالباً على الدراسة الوصفية.

توصلت الدراسة إلى نتائج عدة منها:

1- أنّ الإعراب بالحركات أصل للإعراب بالحروف، وبالسكون أصل للإعراب بالحذف.

2- أنّ الإعراب لم يكن حليةً ولا زخرفاً، بل هو عماد العربية، فقط ربطه أئمة اللغة في مصنفاتهم ربطاً وثيقاً بالمعاني.

3ـ أنّ الاسم المعرب نوعان: نوع يستوفي حركات الإعراب والتنوين ويسمى المنصرف ونوع يمنع عنه التنوين ويجر بالفتح ويسمى الممنوع من الصرف.

4ـ أكثر فروع النيابة وروداً في شعر الفرزدق: نيابة الحروف عن الحركات، ثم تليها نيابة الحذف عن الحركة، ثم نيابة الحركة عن الحركة.

التوصيات: يوصي الباحثون الدارسين بتناول الإعراب بالنيابة وربطها بالدراسات الدلالية والنحوية بغية توثيق الصلة والتكامل بينها.