العادات والتقاليد للأسر المصرية القديمة ودور الكنيسة فيها إبان العصر البيزنطي
الكلمات المفتاحية:
العادات والتقاليد، الأسر، لأفراح، الأعياد، الحزن، المآتمالملخص
تعتبر العادات والتقاليد الإرث الحضاري لأي أمة والمصدر الرئيسي لأصالة المجتمعات، ومن هنا جاءت هذه الدراسة للكشف عن العادات والتقاليد الخاصة بالأفراح والأتراح والأعياد والاحتفالات كظواهر اجتماعية للأسر المصرية القديمة في العصر البيزنطي، ودور الكنيسة فيها ومعرفة مدى الالتزام بتعاليمها. وتهدف الدراسة إلى إبراز مفهوم العادات والتقاليد وأهميتها وأظهرت النتائج الزواج واحتفالاته والأحزان ومظاهرها وكيف لعبت الكنيسة دورا ً بارزا في نشر التعاليم والمفاهيم الدينية اذ شجعت الزواج وجعلت منه فكرة ايجابية وفصلت بين الزيجات الشرعية والاخرى المحرمة اضافة إلى تشجيعها كل ما هو مألوف وفيه روح التعاون والمساعدة بين أفراد الاسر في المناسبات سوى على صعيد تقديم المأكولات أو إعطاء الصدقات في بعض الأعياد والمواليد والتعميد والمأتم وشجعت العادات والتقاليد لتقوية الروابط الاجتماعية بين الناس من جهة وإزالة الفوارق بين طبقات المجتمع من جهة اخرى وسعت إلى تكوين الاسر الصالحة مع فرض العبادة المشتركة، للتعليم أفرادها كيفية تطبيق الفضائل في حياتهم اليومية ولعب الأب الروحي دورًا مهمًا في بعض هذه الطقوس ويبدو أن العلاقة بين العرابين أو مساعديهم مهمة مميزة، لأن هذه العلاقات تنطوي على التزامات ومسؤوليات متبادلة قد تكون مفيدة اجتماعيًا وظهرت هذه الأنظمة في العائلات المصرية منذ ظهور الكنيسة في مصر .
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.