عوامل التجديد في الشعر العربي التشادي: دراسة تحليلية نقدية لنماذج من الأشعار التجديدية

Abstract

يبدأ الشعر العربي التشادي بظهور الشاعر إبراهيم الكانمي الملقب بالشاعر الأسود، وقد مر الشعر العربي التشادي في تطوره بستة مراحل، واعتمد الشعراء في المراحل الخمس على النمط التقليدي في بناء قصائدهم، وفي سبعينيات وجد التجديد طريقه علي الساحة الأدبية التشادية وكان على نمطين: نمط أعتمد علي البحور الشعرية الخليلية، والقافية، وجاء التجديد في مضمون القصيدة، وهذا النمط استعمله كل الشعراء المجددين أصحاب الدواوين بهدف إثبات مقدرتهم في قرض شعر جديد بزي تقليدي، ونمط اعتمد على التفعيلة من غير أن يلتفت إلي بحرها، أو يلتزم بعددها، أو أن يتقيد بالقافية.

ومن خلال دراستي لقصائدهم التجديدية تبين لي أنهم اعتمدوا على الوجدان في نسجهم للأشعار ووسعوا من الخيال، وعبروا عن ذواتهم ومجتمعاتهم ووطنهم والإنسانية جمعاء بمضامين جديدة وبطريقة تبرز عوامل التجديد وتنسجم مع معطيات التيارات التجديدية في الآداب العالمية.